أعاد الفنان التشكيلي فايع الألمعي الفضل في تنمية الحس الإبداعي لديه وصقل مواهبه التشكيلية إلى قرية المفتاحة التي كانت وجهة للعديد من الفنانين وملتقى لكبار التشكيليين في المملكة والخليج، وأوضح في الأمسية الفنية التي نظمتها جمعية الثقافة والفنون في أبها عن تجربته مع الفن، أنه يدين بالفضل أيضاً للفنان حسن عسيري وعائض عباس اللذين قدما له الكثير من الدعم والمساندة، وقال باكياً: «حسن عسيري رحمه الله صاحب فضل كبير عليّ». وكان الألمعي قد تحدث في اللقاء الذي أداره سعيد محيا عن الفن في حياته الذي بدأ بعلاقته الطبيعية مع القلم، مبيناً أنه إذا لم يجد فقد كان الطين هو البديل المناسب والمكون الطبيعي لهذا التفاعل من خلال رسم الخطوط أو المجسمات أو الرسوم عليه، وأكد الألمعي أنّ تلك الخطوط والرسومات لم يكن لها معنى في البدايات، لكن الجهات التعليمية والثقافية كان لها الأثر الكبير واللمسة المختلفة في تأسيس بنائه الفني المتطور الذي بدأ من خلال حصص التربية الفنية والمشاركة مع جمعية الثقافة والفنون والرئاسة العامة لرعاية الشباب في معارض تشكيلية متنوعة ساهمت في حضوره الفني وبروزه وتحقيقه للعديد من الجوائز. وأكد الألمعي أن توجه المملكة للاعتناء أكثر بالفنون عبر هيئة الثقافة مع جهود مؤسسة مسك في توسيع دائرة الاهتمام من شأنه أن يدفع بالفنّ التشكيلي إلى المقدمة، ويساهم في تشجيع الفنانين والفنانات والتي تسهم جميعها في توفير بيئة خصبة للإبداع. وفي ختام الأمسية كرم مدير الجمعية أحمد السروي ضيف الأمسية بدرع الجمعية.