استعرضت الأمسية الثقافية التي نظّمتها جمعية الثقافة والفنون بمدينة أبها، ضمن فعالياتها المشاركة بمهرجان "أبها يجمعنا" للفنانين التشكيليين عبد العزيز مهدي وإبراهيم أبو مسمار وعبده عريشي، مساء أمس، بمقر الجمعية بقرية المفتاحة، دور القرية التاريخي في إبراز الفنانين، ولاسيما مع فترة تأسيسها، مؤكدين أنها تجربة عالمية، أسهمت في إنتاج فني كبير، وإبراز عمالقة في المجال الفني. وتطرق "أبو مسمار" خلال الأمسية التي أدارها محمد العاصمي، وشهدت حضور الممثل الكبير خالد الحربي، ومدير فرع جمعية الثقافة بأبها أحمد السروي، إلى تجربته مع الفن، والتعامل مع الأجانب والزوّار إلى هذا البلد، وكيفية إيصال فكرة الفن، وما اقتناه من لبنان والإمارات وإيطاليا وألمانيا.
وعرج "عريشي" إلى الأخطاء الشائعة في عمل بعض المبتدئين في المجال الفني بعمل معارض، مؤكداً أن الأفضل أن يستمر الفنان التشكيلي في المشاركة والممارسة في الفن التشكيلي، والتعامل مع اللون ودمج تلك الألوان والمنظور في الرسم، لكي يكتسب مهارة عالية، ويخرج بعمل معرض خلال عام وربما أكثر.
أما عبد العزيز مهدي فتناول تجربة معرض "عمود نور" بجدة في الصالات الكبيرة العالمية.
وشهدت الأمسية تكريم ضيفها الممثل خالد الحربي، من مدير الجمعية أحمد السروي، والمشاركين في الأمسية والفنانين التشكيليين، من فئة شباب عسير المشاركين في ورشة الفن التشكيلي التي أقامتها الجمعية.