أكد الأمين العام للمجلس الصحي السعودي الدكتور نهار بن مزكي العازمي أن الاستثمار في الأبحاث وتطوير قطاع الأدوية والتقنية الحيوية يوفر الفرص الوظيفية الجديدة في ذات القطاعات، فضلاً عن تنمية المهارات والتدريب في مجال الأبحاث والتجارب السريرية عبر تقديم فرص علاجية جديدة للأمراض عموماً، والأمراض النادرة على وجه الخصوص لتكون بارقة أمل للمرضى، وبالتالي تحسين الرعاية الصحية المقدمة لهم من خلال الحصول على أدوية جديدة بأقل تكلفة، مشيراً إلى أن «مبادرة التجارب السريرية وتطوير المختبرات» ستدعم المشاريع المحلية لتوطين الصناعة الدوائية. وأوضح إثر إطلاق المجلس الصحي السعودي مبادرته الوطنية «التجارب السريرية وتطوير المختبرات» ضمن «برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية» أن المبادرة، التي تأتي ضمن إستراتيجية المجلس نحو تحسين مستوى الرعاية الصحية للمواطنين، ستساهم في زيادة أعداد الدراسات السريرية للأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية بما يتناسب مع حجم الاستخدام والإنفاق في القطاع الصحي، وبالتالي يعطي ذلك المؤشرات الحقيقية لمدى توافق هذه المنتجات مع المجتمع السعودي من حيث التأثير العلاجي والآثار السلبية التي قد تصاحب الاستخدام، لافتاً إلى أن المبادرة ركزت على زيادة الاستثمار في البحوث الصحية والتطوير في قطاعات الأدوية والتقنية الحيوية والأجهزة الطبية، بما يحفز ترجمة كثير منها إلى منتجات ابتكارية، إضافة إلى تقليل إنفاق شركات التصنيع الدوائية المحلية والدولية على التجارب السريرية في الدول الأخرى وتحويلها إلى داخل المملكة، وتشجيع الأطباء والعاملين في القطاع الصحي للمنافسة والإبداع في مجال الأبحاث السريرية.