فجرت امرأة نفسها في مقر ما يسمى «حكومة الإنقاذ» التابعة لهيئة «تحرير الشام» الإرهابية في مدينة إدلب أمس (الثلاثاء). وبحسب ناشطين سوريين فإن «الانتحارية التي ترتدي حزاماً ناسفاً، اشتبكت مع حرس المبنى لمدة دقيقتين ثم فجرت نفسها، فيما ادعت الهيئة أن الانتحارية تنتمي إلى تنظيم «داعش». وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن العملية أسفرت عن مقتل عدد من الأشخاص. وقال مدير المرصد، رامي عبدالرحمن إن التفجير سبب خسائر في الأرواح لكن لم يذكر أعداد الضحايا. وترتبط حكومة «الإنقاذ الوطني» بجبهة تحرير الشام التي تسيطر على المنطقة، وكانت الجبهة تعرف في السابق باسم «جبهة النصرة» التي كانت جناح تنظيم «القاعدة» في سورية. من جهة أخرى، أعلن وزير الدفاع التركي خلوصي أكار أمس (الثلاثاء)، تمسك بلاده بالحل العسكري في سورية، وقال إن القوات المسلحة ستؤدي المهام المنوطة بها في منبج وشرقي الفرات، عندما يحين الوقت. وقال أكار خلال لقائه عمال أحد المصانع العسكرية في ولاية أسكي شهير، إن القوات المسلحة التركية أكملت استعداداتها للقيام بالمهام الموكلة على عاتقها ضد الإرهابيين في الشمال السوري. وأضاف: بعض الخونة يتعمدون التضليل، فالقوات المسلحة التركية تستهدف الإرهابيين فقط وليس الأكراد أو العرب. وتعمل تركيا مع الأطراف الدولية على إقامة المنطقة الآمنة في الأراضي السورية، إلا أن روسيا تريد من أنقرة الالتزام باتفاقية أضنة التي تم توقيعها بين تركيا وسورية في العام 1998.