أكد رئيس قسم الأنشطة والبرامج بمكتب العمل بمحافظة القطيف إبراهيم المرزوق أن برنامج تحفيز المنشآت لتوطين الوظائف «نطاقات» ساهم في تسارع نمو توطين الوظائف بنسبة 16%، وزيادة متوسط نسبة التوطين في القطاع الخاص من 13% إلى 17%، ومضاعفة تواجد العنصر النسوي في مؤسسات القطاع. وبين خلال لقاء (الثلاثاء) الشهري الذي نظمته غرفة تجارة وصناعة الشرقية بفرعها بمحافظة القطيف، أن نسبة التوطين تتم في البرنامج بناء على احتساب نسبة العاملين السعوديين من مجموع العاملين في أي منشأة، ومصادر المعلومات في هذا الشأن هي المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، ومركز المعلومات الوطني بوزارة الداخلية. وقال المرزوق: «العامل بالدوام الجزئي والطالب يعتبر نصف عامل، في حين أن توظيف عامل من ذوي الإعاقة يعادل 4 عمال، ومن السجناء المفرج عنهم يعادل عاملين، كما أن النسبة المعتمدة في نطاقات للعامل تسير وفق مبدأ الحد الأدنى للأجور وهو 3000 ريال». وأضاف: «ضمن التطويرات أو التحديثات التي جرت للبرنامج هو زيادة عدد الأنشطة الخاضعة للنشاطات، من 42 نشاطا وبات الآن يغطي 73 نشاطا، وزيادة فئات النطاق الأخضر، والوزارة في هذا الشأن تسعى لأن تمنح المزيد من الخدمات للمؤسسات التي تحقق النسب المطلوبة في النطاق التي تتحرك فيه، إذ تم تقسيمها إلى صغيرة جدا (1 9 عمال)، صغيرة (10 49 عاملا)، متوسطة (50 499 عاملا)، وكبيرة (500 2999 عاملا)، عملاقة (3000 وما فوق) وكل منشأة يتم تقييمها حسب حجمها».