ذكر تقريرًاحول عقوبة الإعدام والاعتقال والتعذيب والقتل التعسفي، نشره موقع إيران الحرة أن عدد الإعدامات المنفذة في شهر ديسمبر 2018م، 25 شخصًا في مختلف المدن الإيرانية ، تم تنفيذ جميعها في السجون، فيما تتراوح أعمار المعدومين بين 20 و 60 عامًا. وأفاد التقرير بأنه تم اعتقال 1625 شخصاً حيث ألقي القبض على 176 شخصاً على يد عناصر الأمن وضباط الاستخبارات وضباط الحرس الثوري الإيراني والشرطة بتهمة المشاركة في تجمعات ثقافية؛ والمشاركة في احتجاجات العمال ؛ والتعاون معالأحزاب الكردية تحت ذريعة هجوم مسلح في الأهواز. وأشار التقرير إلى أن المعتقلين تعرضوا لحالات تعذيب جسدي و نفسي، وتم توثيق 16 حالة تعذيب جسدي. وكانت الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مريم رجوي، قد رحبت في وقت سابق باعتماد القرار الخامس والستين للأم المتحدة الذي أدان الانتهاك الممنهج لحقوق الإنسان في إيران، وأكدت على ضرورة إحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لمجلس الأمن الدولي. وأوضحت رجوي أنه يجب طرد دكتاتورية الملالي التي تملك أعلى معدل إعدام في العالم نسبة بعدد السكان من المجتمع الدولي مطالبة بمحاكمة مسؤولي هذا النظام الذين ارتكبوا جريمة ضد الإنسانية في مذبحة ال 30 ألف سجين سياسي فيعام 1988، قائلة: "يجب طرد دكتاتورية الملالي التي تملك أعلى معدل إعدام في العالم نسبة بعدد السكان منالمجتمع الدولي وكما يجب محاكمة مسؤولي هذا النظام وإحالة قضية انتهاك حقوق الإنسان من قبل الفاشية الدينية الحاكمة في إيران لمجلس الأمنالدولي".