قال مسؤولون فرنسيون، إن فرنسا ستبقي على قواتها في شمال سورية في الوقت الراهن، في ظل عدم القضاء على متشددي تنظيم داعش الإرهابي، على عكس وجهة النظر الأمريكية، وأن باريس بدأت محادثات مع واشنطن بشأن ظروف الانسحاب والجدول الزمني لتنفيذه. وقال مصدر رئاسي فرنسي للصحفيين، إن أعضاء من قوات سورية الديمقراطية التي يغلب عليها الأكراد، وهي شريك للولايات المتحدة في المنطقة، سيصلون إلى باريس يوم غدٍ (الجمعة) لإجراء محادثات مع مسؤولين بشأن الخطوة الجديدة.وفرنسا عضو مهم في التحالف الذي تقوده الولاياتالمتحدة لقتال داعش في سورية والعراق، ولها نحو ألف جندي، بينهم أفراد من القوات الخاصة في شمال سورية.