حمّلت الحكومة اليمنية، الأممالمتحدة ومجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤوليتهم في تنفيذ الاتفاقات التي تم التوصل إليها مع الانقلابيين الحوثيين خلال مشاورات السويد التي اختتمت الخميس الماضي. وقال رئيس الوزراء اليمني، معين عبدالملك، خلال ترؤسه اليوم (الأحد) في العاصمة المؤقتة عدن، اجتماعًا لمجلس الوزراء في بلاده، إن مشاورات السويد أثبتت للمجتمع الدولي أن الحكومة الشرعية لم ولن تكون عائقًا أمام أي جهد حقيقي للسلام في اليمن، تحت سقف المرجعيات الثلاث المتفق عليها محليًا والمدعومة دوليًا، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية. وأشار إلى أن حكومة بلاده تعاطت بإيجابية كاملة مع الدعوات والجهود الدولية، غير أن الطرف الانقلابي لا يعبئ بالمعاناة والكارثة الإنسانية التي تسبب بها انقلابه على الشرعية.