ساهم الضغط العسكري لقوات تحالف دعم الشرعية في اليمن والجيش الوطني اليمني في تحقيق اتفاقية مدينة الحديدة وموانيها، من خلال عمليتا «عاصفة الحزم» و «إعادة الأمل»، التي نفذتها قوات التحالف استجابة لطلب الحكومة اليمنية ونداء الشعب اليمني الشقيق. وحافظت قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن على أمن الدولة اليمنية وممتلكاتها وتصدت لبطش المليشيات الحوثية التابعة لإيران وانتهاكاتها الوحشية، ونجحت في استعادة عدد كبير من المحافظات اليمنية التي كانت خاضعة لسيطرة المليشيات الحوثية. وتعمل قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن من خلال عملية «إعادة الأمل» لاستعادة الاستقرار في المحافظات اليمنية عقب تحريرها، وتواصل جهودها ومساعداتها للأجهزة العسكرية اليمنية للمحافظة على أمن واستقرار اليمن. كما تسعى قوات التحالف بشكل دائم إلى دحض المليشيات الحوثية وتفكيك قدراتها العسكرية من خلال عمليات عسكرية متنوعة، بهدف مكافحة التنظيمات الإرهابية في اليمن، وذلك بقيادة المملكة العربية السعودية، ووفقا للقانون الدولي الإنساني، حيث تؤكد قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن دائماً التزامها قانونياً بحسب اتفاقية جنيف والبروتكولات الإضافية بقواعد الاستهداف. ومن المقرر أن يتم انسحاب المليشيات الحوثي من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى إلى شمال طريق صنعاء خلال 14 يوماً من الاتفاق، وإعادة انتشار القوات الحكومية جنوب الخط، على أن يكون الانسحاب الكامل لقوات الحوثيين من مدينة الحديدة في المرحلة الثانية إلى مواقع خارج حدود المدينة الشمالية خلال 21 يوماً من الاتفاق. وتقع مسؤولية أمن مدينة الحديدة وموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى على عاتق قوات الأمن وفقاً للقانون اليمني، ويجب احترام المسارات القانونية للسلطة وإزالة أي عوائق أو عقبات تحول دون قيام المؤسسات المحلية بأداء وظائفها بما فيها المشرفين الحوثيين.