تمسكت الحكومة اليمنية الشرعية بطلب انسحاب الميليشيات الحوثية الانقلابية من كامل مدينة الحديدة ومينائها، وذلك في إطار ردها على عرض نقله المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، يقضي باستعداد الحوثيين لتسليم الميناء إلى إدارة أممية. وشدد الرئيس اليمني خلال لقائه المبعوث الأممي في عدن، أمس الأربعاء، على أن الخطة المقدمة يجب أن تكون عبارة عن حزمة متكاملة تشمل الانسحاب الكامل للحوثيين من مدينة الحديدة ومينائها ودخول قوات وزارة الداخلية التابعة للشرعية لضمان الأمن والاستقرار في المدينة. وفي وقت يواصل فيه الجيش اليمني والمقاومة الشعبية دعم التحالف العربي بقيادة السعودية العمليات في الحديدة، رفض الرئيس هادي في لقائه مع غريفيث في عدن، أمس الأربعاء، أي حل جزئي ومن ذلك تحايل الميليشيا لإبقاء مسلحيها داخل الميناء، مشدداً على ضرورة تسليم ميناء الحديدة والانسحاب من المدينة وكامل مديريات المحافظة. ووصف مصدر حكومي يمني لقاء هادي وغريفيث بالإيجابي، موضحاً أن هادي أكد دعم الشرعية لجهود مبعوث الأممالمتحدة للوصول لتنفيذ القرار 2216 بكامل بنوده.