كشفت رئيسة رابطة أمهات المختطفين في اليمن الدكتورة أمة السلام الحاج وجود أكثر من 2000 مختطف ومخفي قسريا في سجون المليشيا، موضحة أن المختطفين يتعرضون لأبشع أنواع الانتهاكات ووسائل التعذيب المحرمة دولياً. وقالت الحاج في تصريحات إلى «عكاظ»: «تم رصد 5 آلاف مختطف منذ بداية الانقلاب لكن هناك من تم الإفراج عنهم ومازال أكثر من 2000 مختطف ومخفي في سجون المليشيا إضافة إلى أن الاختطافات لا تزال تتم بشكل يومي والعدد في تزايد، ولذا فإن الإحصاء غير دقيق 100 %»، مضيفة: «تلقت أسر المختطفين أنباء توقيع الاتفاق على عملية تبادل الأسرى ببهجة كبيرة وينتظرونها منذ فترة طويلة ونأمل من الأممالمتحدة وفرق التشاور في السويد الإسراع في وضع آلية لعملية الإفراج وتوفير الضمانات الكاملة للحفاظ على حياتهم ومصالحهم وعدم تعرضهم لأي اختطاف مستقبلاً وتمكينهم من وظائفهم». وأشارت إلى أن الرابطة ستكرس خلال المرحلة القادمة أولاً متابعة عملية الإفراج عن المختطفين، ثم العمل من أجل ملاحقة المجرمين الذين تسببوا في كل هذه المآسي التي تعرض لها المختطفون في سجون المليشيا.