بدأت اليوم (الخميس) الجلسة الافتتاحية للمحادثات اليمنية في عاصمة السويدستوكهولم، وذلك للمرة الأولى من عامين، برئاسة المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، ووزيرة خارجية السويد مارجو إليزابيث والستروم، وحضور وفدين من الحكومة اليمنية الشرعية والمتمردين الحوثيين. وألقت وزيرة خارجية السويد كلمة تمنت فيها للأطراف اليمنية تحقيق التقدم الضروري المطلوب، وحثت طرفي الصراع في اليمن على إجراء محادثات بناءة خلال المفاوضات التي تجري في ستوكهولم هذا الأسبوع، مضيفة أنه يجب وقف الكارثة في اليمن. من جهته، قدم المبعوث الأممي إلى اليمن في كلمة له الشكر للمملكة العربية السعودية ودولة الكويت وسلطنة عمان على جهودها لتحقيق هذا اللقاء. وقال: «اجتماع الأطراف اليمنية هنا أمر مهم جداً وفرصة شديدة الأهمية، لا سيما للشعب اليمني، ويسرني اليوم أن أعلن توقيع اتفاق بين الحكومة اليمنية الشرعية والحوثيين حول تبادل الأسرى والسجناء والمعتقلين والأفراد تحت الإقامة الجبرية، وهذا أمر مهم جداً لآلاف العائلات الذين يأملون عودة أفرادهم». وأضاف قائلا: «نسعى إلى التوصل لاتفاقية سلام مبنية على المرجعيات السياسية الثلاث، مخرجات مؤتمر الحوار الوطني، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة والمبادرة الخليجية». وأعرب عن أمله بالتوصل خلال الأيام القادمة إلى اتفاق لتخفيف معاناة اليمنيين، وحل كل المشكلات. وأوضح أن المحادثات ستتطرق إلى خفض العنف وإيصال المساعدات الإنسانية، وقال: «إن مستقبل اليمن بين أيدي الحاضرين ومؤسسات الدولة في خطر، فدعونا نعمل بكل النوايا الحسنة». وأكد المبعوث الأممي أن «هناك طريقة لحل النزاع»، موضحا أن المجتمع الدولي «موحد» في دعمه لإيجاد تسوية للصراع اليمني. وأضاف «سيتم القيام بذلك حال توفر تصميم على تحقيقه». وذكر مصدر في الأممالمتحدة أن المحادثات ستستمر أسبوعا.