نعاني نحن سكان وأهالي مركز البرة في محافظة حريملاء من نقص وإهمال وتباطؤ في تقديم خدمات ضرورية بل ومهمة للبلد، تتمثل في نقاط عدة منها، مشروع السقيا الذي ما زال يئن ويترنّح تحت وطأة اللامبالاة والمماطلة والإهمال المتعمد من جانب المتعهد الجديد، ما حدا بالأهالي إلى تأمين مياه الشرب والاستخدام من حسابهم من أقرب مدينة، وهذا شيء يثقل كاهلهم، حيث إنهم أصحاب دخل محدود جداً ورواتب متدنية، مع العلم بأن مركز البرة مخصص له ما يزيد على 55 رداً شهرياً سعة 12 متراً مكعباً. أيضاً مما نعانيه مدخل البلد المزدوج من كلا الاتجاهين يشكل خطراً محدقاً يومياً لمستخدميه، نظراً لافتقاده الجوانب الفنية والهندسية عند إنشائه، الجزيرة الفاصلة بين المسارين تعاني من عدم اكتمال الرصف، بل ورداءة وضعف الرصف بكامله، كذلك عدم اكتمال المرحلة الثانية من ازدواجية الطريق بطول 1400 متر مع الرصف الكامل والإنارة، وضعف الطبقة الإسفلتية للقادم للبلد شمالاً، وأن هناك منخفضاً إسفلتياً بعد نهاية أول عبّارة تشكل خطراً على سالكي وعابري مدخل البلد شمالاً على رغم وجود لجان عدة من محافظة حريملاء!، وأصبح عكس السير في المداخل من كلا الاتجاهين سمة بارزة لأصحاب المركبات والشاحنات، ما يشكل خطورة لمرتادي هذا الطريق. ومن متطلبات البلد أن الطريق الزراعي الموصل للسد قامت البلدية بسفلتة جزء من الطريق وتركت الباقي، والذي يقدر بمسافة 2 كلم مليئة بالحفر والمطبات، التي تشكل خطراً على السيارات، فأين الصيانة الدورية لتلك الطرق وشوارع البلد. وتشكل شاحنات نقل الحجارة من المناطق القريبة جداً من البلد، والتي تعبر مداخل البلد من كلا الاتجاهين وعلى مدار الساعة طيلة أيام الأسبوع بما فيها العطل الرسمية أمام مرأى ومسمع محافظة حريملاء خطراً يتربص بعابري وسالكي الطريق. نرجو إيجاد الحلول المناسبة والناجعة التي تصب في مصلحة مواطني البلد بما يرضيهم، ويحقق متطلباتهم في ظل حكومتنا الرشيدة. عبدالله بن سعد العيد - الرياض