قتل سبعة أشخاص على الأقل وأصيب خمسة بجروح اليوم (الاثنين) في انفجار سيارة مفخخة في سوق مكتظة في العاصمة الصومالية مقديشو، كما قال مصدر في الشرطة وشهود. وأوضحت الشرطة أن قوى الأمن اعترضت سيارة مشبوهة على مدخل سوق كاوو-غودي، جنوب مقديشو، وأرغمت السائق على الترجل منها، قبل دقائق من انفجارها. وأوضح المسؤول في الشرطة محمد حسن أن «قوى الأمن اعتقلت السائق المشبوه واستجوبته عندما انفجرت السيارة. وتفيد المعلومات الأولية التي تلقيناها بأن سبعة أشخاص قتلوا في الانفجار، وأن خمسة آخرين أصيبوا بجروح». وأضاف أن «المشبوه في أيدي الشرطة الآن». وذكر شاهد «كانت السوق مكتظة جداً، كان الأمر مرعبا ومعظم المباني المحيطة دمرت». ولم تعلن أي جهة على الفور مسؤوليتها عن الهجوم، لكن حركة الشباب المتشددة دائما ما تعمد إلى تفجير آليات مفخخة على مداخل الفنادق أو المباني الرسمية في مقديشو. وفي 2017، كانت هذه السوق نفسها هدفا لاعتداء آخر بسيارة مفخخة أسفر عن 39 قتيلا على الأقل. وأعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن هجوم فجر (الاثنين) استهدف مكان عبادة في غالكايو (جنوب)، وأسفر عن مقتل 15 شخصا على الأقل، منهم رئيس طائفة صوفية محلية، و10 جرحى. وقد فقدت حركة الشباب التي طردت من مقديشو في 2011، معظم معاقلها، لكنها ما زالت تسيطر على مناطق ريفية شاسعة تنطلق منها لشن عمليات واعتداءات انتحارية بما في ذلك في العاصمة، على أهداف حكومية وأمنية ومدنية.