فيما أخلى طيران الأمن، أمس (الجمعة)، 3 محتجزين بواسطة سلة الإنقاذ ورفعهما إلى الطائرة بعد أن علقا فوق سيارتهما المحاصرة بمياه الأمطار من وسط سيل وادي الليث، أنقذت فرق الإنقاذ بالدفاع المدني في المحافظة 11 محتجزاً على طريقي الساحل الدولي القديم والجديد بعد أن داهمتهم السيول المنقولة من شرق ميقات يلملم على الطريق الدولي. وتسبب ارتفاع منسوب المياه وجريان المياه من أعلى السد في فيضانات، ما استدعى إجلاء عدد من المواطنين. ووفقاً لشهود عيان، فإن مياه السد تدفقت بكميات كبيرة بعد تحطم الحاجز الترابي لوادي الليث، ما أدى لدخول السيول الأجزاء الشرقية من المحافظة. من جانبه، أكد نائب المتحدث باسم الدفاع المدني بمنطقة مكةالمكرمة المقدم محمد بن عثمان القرني، أن الأمطار تسببت في ارتفاع منسوب المياه في سد الاحترازي (الترابي) لوادي الليث الخاص بحماية موقع إنشاء السد الخرساني، ما أدى إلى انكسار جزء منه، وبالتالي اندفعت المياة المخزنة به باتجاه الوادي ومحافظة الليث، وكان جريانها داخل المحافظة على مسارين رئيسيين باتجاه البحر، وتم تطبيق خطة الدفاع المدني في مثل هذه الحالات ونشر الفرق ودوريات السلامة لمراقبة ومتابعة مسارات السيل، وتم إنقاذ 15 حالة منذ بداية الحالة المطرية من اجزاء المحافظة؛ 3 منها بواسطة طيران الأمن، وحالات احتجاز لأشخاص بواسطة فرق الدفاع المدني وهم بصحة جيدة.