يستضيف ملعب ويمبلي بالعاصمة الإنجليزية لندن مواجهة شرسة وديربي محتدم بين تشيلسي وتوتنهام، في الجولة 13 من البريميرليج. وتحمل المباراة قدرا كبيرا من الأهمية، باعتبار أنها مواجهة لندنية بين غريمين من نفس المدينة، تربطهما خصومة من نوع خاص. ويأتي ذلك بخلاف التنافس على أرض الملعب بينهما، حيث يحتل تشيلسي المركز الثالث ب28 نقطة مقابل 27 لصالح أصحاب الأرض والجمهور بمواجهة السبت القادم. يأتي ذلك في وقت أعلن تشيلسي أمس عن تمديد عقد نجولو كانتي لاعب الوسط الفرنسي في صفوف الفريق، ومدد كانتي تعاقده مع تشيلسي لخمسة مواسم قادمة حتى عام 2023. وقال كانتي في تصريحات إلى موقع تشيلسي عقب تمديده التعاقد: «سعيد بتجديد عقدي مع تشيلسي. كانا عامين رائعين، وأتمنى المزيد في ما هو قادم». وأضاف: «منذ وصولي، تحسنت كليا كلاعب وعلى جميع الأصعدة، تحديت نفسي وحصلت على بعض الألقاب التي لم أتوقعها، أحببت المدينة وأحببت النادي وأحببت الناس، وسعيد لأنني سأستمر هنا لفترة أطول». صاحب ال27 عاما سجل ثلاثة أهداف في 81 مباراة خاضها مع تشيلسي في بطولة الدوري منذ وصوله إلى النادي عام 2016 قادما من ليستر سيتي. وفي المعسكر الآخر ربما تشهد المباراة عودة المدافع البلجيكي يان فيرتونخين لصفوف فريقه توتنهام، بعد تعافيه من إصابة في عضلات الفخذ الخلفية. وأوضح الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو، مدرب توتنهام في مؤتمر صحفي، إن فيرتونخين، الذي ابتعد عن الملاعب منذ سبتمبر الماضي، عاد للتدريبات، لكن زميله الكولومبي دافينسون سانشيز لا يزال يعاني من الإصابة نفسها. ويسعى الأرجنتيني خوان فويث (20 عاما) لحجز مكان له في مواجهة تشيلسي، بعد أن قدّم عروضا مثيرة للإعجاب رغم أنه عاد من أمريكا الجنوبية في وقت مبكر، الخميس، بعد أن ظهر لأول مرة مع منتخب بلاده. ويحتل توتنهام المركز الرابع، لكن بإمكانه أن يتخطى تشيلسي في الترتيب إذا نجح في وضع حد لمسيرته الخالية من الهزائم تحت قيادة المدرب الجديد ماوريتسيو ساري، في المباراة التي ستقام على ملعب ويمبلي، اليوم (السبت). وبالإضافة إلى سانشيز، فإن توتنهام يعاني من غياب الظهيرين داني روز وكيران تريبيير اللذين يعانيان من إصابة في أعلى الفخذ، وموسى ديمبلي لاعب الوسط الموجود في قطر لتلقي العلاج من إصابة في الكاحل.