قدم المصري محمد صلاح مهاجم ليفربول، والانجليزي هاري كين مهاجم توتنهام مردودا اقل من المستوى، الذي قدماه في الموسم الماضي، فبعد صراع محموم بينهما في سباق الهدافين توج صلاح بلقب هداف البريميرليج، ليحصد جميع الجوائز الانجليزية وذلك في أول موسم له في صفوف ليفربول القادم اليه من روما الايطالي. صراع كين وصلاح سيتجدد مع اول مواجهة بينهما في الدوري الانجليزي الذي يعاود نشاطه بعد توقف بسبب المباريات الدولية بلقاء من العيار الثقيل سيكون مسرحه ملعب «ويمبلي» في لندن ويجمع السبت ليفربول المتصدر بمضيفه توتنهام، وذلك في المرحلة الخامسة. وستكون المباراة بين توتنهام وليفربول مواجهة بين هدافين من الطراز الرفيع. وبعد أن حقق بداية مثالية بفوزه بمبارياته الأربع الأولى، يختبر ليفربول قدرته على محاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 بأول امتحان صعب له لهذا الموسم، قبل التفرغ بعدها للمباراة الصعبة الأخرى التي تنتظر رجال المدرب الألماني يورجن كلوب الثلاثاء على أرضهم ضد باريس سان جيرمان الفرنسي في مستهل مشوارهم في دوري أبطال أوروبا. ولم يعتمد ليفربول في بداية الموسم على قدراته الهجومية الهائلة وثلاثيه الضارب المصري محمد صلاح والسنغالي ساديو مانيه والبرازيلي فيرمينو، بل أظهر صلابة دفاعية لافتة ولم تهتز شباكه سوى مرة واحدة من خطأ لحارسه الجديد البرازيلي أليسون في المباراة الأخيرة ضد ليستر. ومن المؤكد أن الصيغة التي توصل لها كلوب بإشراك جو جوميز والهولندي فيرجيل فان دايك في قلب الدفاع بصحبة الظهيرين الشابين اندي روبرتسون وترنت ألكسندر-آرنولد، أعطت ثمارها ومن المستبعد أن تتكرر بالتالي نتيجة المواجهة الأخيرة مع توتنهام في «ويمبلي» حين فاز رجال المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو 4-1 في المرحلة التاسعة. ويخوض توتنهام اللقاء، الذي يسبق أيضا مواجهته الصعبة مع مضيفه إنتر ميلان الإيطالي الثلاثاء في دوري الأبطال، بغياب حارسه الفرنسي هوجو لوريس، بطل مونديال روسيا هذا الصيف، وديلي آلي بسبب إصابتيهما. ويرتدي الفوز على ليفربول -الذي يعود انتصاره الأخير على توتنهام بين جمهور الأخير الى أغسطس 2014- أهمية كبرى لرجال بوكيتينو لأنه سيعيدهم الى المسافة ذاتها من «الحمر» في صدارة الترتيب، أقله لساعات قليلة قبل أن يلعب في وقت لاحق السبت تشيلسي وواتفورد، اللذين حققا العلامة الكاملة بجانب ليفربول. ولن تكون مواجهة «ويمبلي» المباراة القوية الوحيدة في هذه المرحلة، إذ يحل مانشستر يونايتد ومدربه «المتذمر» البرتغالي جوزيه مورينيو على واتفورد، الذي فرض نفسه مفاجأة الدوري في مستهل الموسم، وذلك بفوزه بمبارياته الأربع الأولى. وعلى «استاد الاتحاد»، من المتوقع ألا يواجه مانشستر سيتي حامل اللقب صعوبة كبرى في تجديد تفوقه على ضيفه العائد فولهام، وتحقيق فوزه السادس تواليا على النادي اللندني، الذي لم يذق طعم الانتصار على ال«سيتيزينس» منذ ابريل 2009 حين تغلب عليهم 3-1 في ملعبهم. وعلى «ستامفورد بريدج»، سيحاول تشيلسي مواصلة بدايته الرائعة مع مدربه الجديد الإيطالي ماوريتسيو ساري وتحقيق فوزه الخامس تواليا عندما يستضيف كارديف سيتي. ويحل أرسنال ضيفا على نيوكاسل، باحثا عن مواصلة الصحوة وتحقيق فوزه الثالث تواليا. يختبر ليفربول قدرته على محاولة الفوز باللقب للمرة الأولى منذ 1990 بأول امتحان صعب له لهذا الموسم، قبل التفرغ بعدها للمباراة الصعبة الأخرى التي تنتظر رجال المدرب الألماني يورجن كلوب الثلاثاء على أرضهم ضد باريس سان جيرمان