نستقبلكم بالورد في تبوك الورد، بالأمس جاء المطر على المنطقة، والخير يأتي تباعاً، وتأتي زيارة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تبوك بخير آخر لأبناء وبنات المنطقة متمثل في مشاريع تنموية تصب في نهضتها وازدهارها وتطورها في ظل قيادة هذه البلاد الحكيمة. إن أنظار العالم تتجه صوب تبوك من خلال الشاشات ووسائل الإعلام وبرامج التواصل الاجتماعي تتابع وتترقب الأحداث وما يدشنه سيدي من مشاريع النماء خلال زيارته الميمونة لمنطقة تبوك التي حظيت بثلاثة مشاريع عظمى تعتبر عصب الرؤية 2030، وستحل بديلة عن استخدام النفط ورافدا قويا للاقتصاد السعودي وما تحدثه من فرص وظيفية يستفيد منها أبناء الوطن عامة. ويعيش سكان منطقة تبوك أفراح هذه الزيارة التي يخصصها المليك لمنطقتهم يبادلونه فيها الحب الذي يسكنهم ويستقبلونه بالورود في تبوك الورد، ويحظون بشرف السلام عليه ويبادلهم التحايا والحب الذي جاء به إليهم ليقضي بينهم جزءا من وقته الثمين، ونحن نشعر بالفخر والاعتزاز بمقدم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وعضده الأيمن الأمير محمد بن سلمان إلى تبوك الورد، وفي هذا المقام أرفع لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين أسمى عبارات الترحيب والشكر والامتنان على الزيارة والرعاية والاهتمام الذي نشعر به.