قال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير، إن سائقة صدمت وقتلت متظاهرة بالخطأ أمس (السبت) كانت تشارك في حملة لإغلاق الطرق في أرجاء فرنسا بسبب زيادة الضرائب على الوقود. ويحاول المتظاهرون إغلاق الطرق السريعة ومنع الوصول إلى مستودعات الوقود في إطار حركة شعبية تعرف باسم «السترات الصفراء» والتي بدأت كرد فعل على قرار الرئيس إيمانويل ماكرون زيادة الضرائب على الوقود. وقال كاستانير وحاكم محلي في تصريحات نقلها التلفزيون إن سائقة أصيبت بالفزع عندما رأت محتجين يسدون طريقا في القسم الجنوبي الشرقي من سافوا، فزادت السرعة وصدمت متظاهرة وقتلتها.