أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعديلا وزاريا أمس (الثلاثاء) عين خلاله كريستوف كاستانير، أحد أنصاره وزعيم الحزب الحاكم، وزيرا للداخلية. وشمل التعديل أيضا وزارة الثقافة التي تسلّم حقيبتها فرانك ريستير خلفاً لفرانسواز نيسين وتهدف التعديلات إلى تحقيق الاستقرار في الحكومة بعد سلسلة من الاستقالات، وإنعاش مسار الإصلاحات الذي شهد مؤشرات على التعثر. وكان وزير المالية برونو لو مير، الذي كان مشرفا على مسعى ماكرون لإصلاح منطقة اليورو، ووزير الخارجية جان إيف لو دريان استقالا من منصبيهما.