يحاول تنظيم الحمدين الإرهابي أن يخرج من عنق الزجاجة بصرف أنظار العالم عن أفعاله المشينة مع دول الجوار، ويستميت بمكينته الإعلامية الجزيرة وطواقمها لمحاولة إشغال الرأي العام عن سلوكه الإرهابي الذي فضحته السعودية، في تمويل الجماعات المتطرفة وإيواء الخارجين عن القانون بالتحرك نحو المتاجرة إعلاميا بقضية خاشقجي. فقط عندما يتعلق الأمر بالمملكة العربية السعودية تستيقظ الضمائر وتُذرف الدموع وتئن القلوب، هل تظنون أننا عن حيلكم ومكركم وخبثكم غافلون؟ وأصبحتم تتباكون وتلطمون وتصرخون بمسرحية هزلية تكشف عن ساقها الغارق في وحل الخيانه يوما بعد آخر. تكذبون ثم تبررون وتتنكرون مما تقولون وتفعلون؛ كم نحن نعلم جيداً بأنكم لبلاد الحرمين وحكامها وشعبها تتآمرون؛ خاب مسعاكم فليعلم القاصي والداني أن شعبها الأصيل مخلص ووفي لا يغدر ولا يخون، فنحن مع قيادتنا الحكيمة وحكومتنا الرشيدة على مبادئنا ثابتون.. اصطف السعوديون في مشهد أثار غيرة الحاقدين والحاسدين والمتربصين، فهم لن يسمحوا بالمساس بسيادة المملكة أو النيل من حكامها لا بالتصريح ولا بالتلميح وعنها سنذود بالغالي والنفيس، مهما علا نعيق الغربان. و ليس غريبا أن تتفرغ دويلة قطر لحبك الأكاذيب تجاه المملكة، عبر وكلائها بالخارج ومن عاونهم من ملالي طهران، وتستغل ثروات شعبها من أجل خوض معركة مع دولة بحجم المملكة، فالخذلان مصيرها بلا شك والشواهد كثيرة.