تكبدت قوات سورية الديموقراطية «قسد» خلال اليومين الماضيين خسائر كبيرة، بعد أن استعاد تنظيم «داعش» كافة المناطق التي خسرها، فيما تستمر المعارك بين الطرفين في آخر جيوب التنظيم الإرهابي في ريف البوكمال. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبدالرحمن أمس، إن خسائر «قسد» في البوكمال وغيرها من المناطق المجاورة بلغت حوالى 70 قتيلاً في اليومين الأخيرين، مشيرا إلى أن «داعش» كبدها خسائر عسكرية بعد هجوم معاكس شنه أمس الأول. في غضون ذلك، شن طيران التحالف الدولي هجوما على مواقع التنظيم في ريف البوكمال، في الوقت الذي توعدت قيادات من سورية الديموقراطية بالرد على هجمات التنظيم في اليومين القادمين. وتأتي خسارة قوات سورية الديموقراطية بعد أن تقدمت إلى أعماق مناطق التنظيم في السوسة وهجين. من جهة ثانية، تداول ناشطون أنباء عن إصدار «المجلس المحلي للمعارضة» بمدينة أعزاز في ريف حلب تعميما، يلزم السكان باستخراج بطاقات شخصية جديدة تحت طائلة العقوبة للمتخلفين عن حيازتها. ونشر «المجلس» تعميما دعا فيه المواطنين «جميعا كبارا وصغارا إلى إصدار الهوية الجديدة، لاستخدامها في جميع الدوائر الرسمية في المدينة ومعاقبة كل متخلف عن حيازة البطاقة الجديدة». وكان «المجلس المحلي لمدينة الباب» قد عمد على إصدار بطاقات شخصية لسكان المدينة في تموز الماضي، كتجربة أولى في مناطق سيطرة «الجيش الحر» شمالي حلب.