أنشأ رئيس وزراء إثيوبيا وزارة للسلام في تعديل وزاري كاسح اليوم الثلاثاء في إطار سعيه لمعالجة موجة من أعمال العنف العرقي. وعين أبي أحمد، الذي أحدث انقلابا سياسيا في المنطقة بمجموعة من الإصلاحات منذ تعيينه في أبريل نيسان، وزيرين جديدين للمالية والدفاع في تعديل لم يبق سوى على أربعة وزراء في مناصبهم. وقال أبي لنواب البرلمان "المشكلة الرئيسية في هذا البلد على الافتقار للسلام. هذه الوزارة (وزارة السلام) ستعمل جاهدة على أن يسود السلام". ودمج أبي (48 عاما) وزارات ليخفض عددها من 28 إلى 20 وزارة ولأول مرة سلم نصف المناصب الوزارية الرئيسية لنساء. ونزح نحو 2.2 مليون شخص من سكان البلاد البالغ عددهم نحو مئة مليون نسمة منذ اندلاع الاشتباكات العام الماضي والتي دار جانب كبير منها بين جماعات متناحرة. وقالت الحكومة إن وزارة السلام الجديدة ستشرف على أجهزة المخابرات والأمن.