كشفت وكالة الطاقة الدولية أمس (الجمعة) أن البلاستيك سيقود وغيره من المنتجات البتروكيماوية الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050، مما يقلص أثر تباطؤ استهلاك وقود السيارات، وتوقعت الوكالة أن يدفع النمو السريع للاقتصادات الناشئة، مثل الهند والصين، الطلب على المنتجات البتروكيماوية. وتشكل البتروكيماويات المستخلصة من لقيمي النفط والغاز المكونات الأساسية لمنتجات تتنوع من الزجاجات البلاستيكية ومنتجات التجميل والأسمدة والمتفجرات. وبينت الوكالة في تقريرها أنه من المتوقع تباطؤ الطلب على النفط المستخدم في وسائل النقل بحلول 2025 بسبب زيادة السيارات الكهربائية والمحركات العاملة بنظام الاحتراق الأكثر اقتصادا في استهلاك الوقود، مبينة أن ذلك من الممكن تعويضه في زيادة الطلب على الخام لتصنيع البتروكيماويات. وقال المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية فاتح بيرول ل«رويترز»: «قطاع البتروكيماويات إحدى النقاط الخفية في النقاش بشأن الطاقة العالمية وما من شك في أنه سيكون المحرك الرئيسي لنمو الطلب على النفط لسنوات عدة قادمة».