أكد المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي، عدم صحة ما تناقلته وسائل الإعلام المغرضة والمضللة، عن إصدار مذكرة توقيف بحق وكيل أول محافظة المهرة السابق علي سالم الحريزي. ولم يستبعد العقيد المالكي في تصريح تلفزيوني له أمس (الخميس) أن تكون التصرفات الصادرة عن الحريزي لأجل الحصول على مكاسب اجتماعية وسياسية، مؤكدا أن التحالف لم يعطِ الأوامر أو الإيعاز بذلك، مشيرا إلى أن مثل هذه الأمور من اختصاص الجهات الرسمية بالجمهورية اليمنية، ممثلة بالسلطة المحلية والأجهزة الأمنية. من جهة ثانية، رفضت الحكومة اليمنية، أمس (الخميس)، التمديد لبعثة المحققين التابعين لمجلس حقوق الإنسان في الأممالمتحدة، بعد أن دعت البعثة (الأربعاء) إلى السماح لها بمواصلة التحقيق في اليمن. وأرجعت الحكومة اليمنية في بيان لها نشرته وكالة الأنباء «سبأ» أسباب رفض التمديد إلى كون المخرجات التي توصلت إليها المجموعة والواردة في تقرير المفوض السامي قد جانبت معايير المهنية والنزاهة والحياد والمبادئ الخاصة بالآليات المنبثقة عن الأممالمتحدة، وغضت الطرف عن انتهاكات الميليشيات الحوثية للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، متهمة مجموعة الخبراء ب«تسييس» الوضع الإنساني في اليمن للتغطية على جرائم الميليشيا والانحياز الواضح لها بما يتنافى مع قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة باليمن، وعلى رأسها القرار 2216، مؤكدة رفضها فرض آليات تنتقص من سيادتها. إلى ذلك، أكد مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، أمس أن طرفي الصراع في اليمن أبديا رغبتهما في عقد لقاءات تشاورية في المرحلة القادمة، موضحاً في تصريحات صحفية إلى أن الطرفين أكدا قناعتهما بأن ما من حل للحرب الدائرة في اليمن إلا عن طريق المحادثات. وقال غريفيث: «أُصِبت بخيبة الأمل لعدم حدوث تقدم في جنيف، لذلك توجهنا فيما بعد في جولة من الزيارات إلى مسقط وصنعاء والرياض، وكانت النتيجة المذهلة أن كلا الطرفين؛ أي الحكومة والحوثيين أكدا لي رغبتهما مجدداً في عقد لقاءات للتشاور.. ورغم أن ذلك ليس كافيا إلا أنه بداية طيبة». من جهة ثانية، أكد مصدر عسكري يمني في محافظة البيضاء وسط اليمن أمس القبض على القيادي الحوثي محمد السقاف، مبيناً بأن السقاف حاول إخفاء هويته والتمويه على أنه راعي أغنام يبحث عن مواشيه أثناء مداهمة الجيش الوطني لأحد مواقع الميليشيا، وفي محافظة الحديدة قتل القيادي الحوثي أحمد المعوضي المكنى ب«أبومقدام» مع 14 من مرافقيه في غارة جوية للتحالف (الأربعاء). إلى ذلك، اختطفت الميليشيا الانقلابية الناشط في حزب المؤتمر أنور الهزام، متهمة إياه بالدعوة لثورة شعبية ضدها.