أكد وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن «من أهم ما تميزت به هذه البلاد ولله الحمد هو نعمة الأمن والأمان الذي كان تحقيقه واستتبابه من أولويات قيادتنا الرشيدة منذ عهد المؤسس وإلى عهدنا الحاضر إدراكاً منها لأهميته باعتباره الأساس في نجاح خطط التنمية وتحقيق الاستقرار والنماء والازدهار لتكون المملكة بفضل الله في وضع أمني متميز بين دول العالم وذلك بفضل ما تحظى به أجهزة الأمن من دعم ورعاية وتوجيه من القيادة الرشيدة ممّا مكنها من أداء رسالتها الأمنية بكل عزيمة واقتدار». وقال في كلمته بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الثامن والثمانين للمملكة، إن المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن الفيصل آل سعود -طيب الله ثراه- تمكن بتوفيق الله ثم بشجاعته وجهده وجهاده أن يقيم دولة حديثة موحدة دستورها كتاب الله تعالى وسنة رسوله -صلى الله عليه وسلم- يسودها الأمن والأمان، ويعم أرجاءها الاستقرار بعد حالة من الخوف والاضطراب والتناحر. وأضاف: هذا اليوم الوطني المجيد يعد مناسبة عزيزة على نفوسنا جميعاً وذكرى وطنية خالدة في وجدان كل مواطن من أبناء هذه البلاد المباركة، نستلهم من خلالها تلك التضحيات الجسيمة والإنجازات العظيمة التي تحققت على يد مؤسس هذا الكيان الكبير ومن سار على نهجه من أبنائه الكرام وصولاً إلى هذا العهد الزاهر عهد مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيدي ولي العهد، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، الذي تعيش فيه المملكة نقلة نوعية وفق رؤية وطنية طموحة تؤسس لمستقبل زاهر ونهضة شاملة في كافة المجالات مما جعلها تحتل مكانة مرموقة بين دول العالم تتعاظم معها أهميتها الإستراتيجية وقوتها المؤثرة وحضورها الفاعل على مختلف الأصعدة العربية والإسلامية والدولية.