روحي وما ملكت يداي فداه ** وطني الحبيب وهل أحب سواه وطني الذي قد عشت تحت سمائه** وهو الذي قد عشت فوق ثراه وطني هو المكان الذي ولدت فيه وعشت في كنفه وكبرت وترعرعت على أرضه وتحت سمائه وتنفست هواءه، فكلي فداء لك ولثرائك يا وطني، فأنت الأمن والسكينة والحرية، فلك الانتماء والوفاء والفداء، إنني جبلت على عشقك فليس غريبا أبدا أن يحب الإنسان ثراه، وإذا كان لرضاك فدية فدمي وروحي لك فداء، وناسي وأهلي وربعي يطمعون أن يرتووا من معسول عشقك وسحر ثراك اللامع، فكنا صغارا نلهو ونلعب ونرتع على أرضك فكنت لنا المأوى والملجأ وأصبحنا شعبا وأمة لها كيانها في العالم أجمع وبات لنا مستقبل باهر ورؤية ساطعة وطريق شامخ بفضل من المولى سبحانه وبعزيمة وهمة من ملك وفيٍّ مخلص وولي عهد بارع مبدع، فلك الطاعة والولاء والعشق يا وطني.