خرج الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الهلال مستشار هيئة الرياضة مسؤول العلاقات الدولية سامي الجابر عن صمته بعد أيام من إعفائه من رئاسة نادي الهلال، معتبرا أن لغة التشاؤم وما يتداول من تفسيرات و تأويلات خاطئة لبعض الأخبار التي تظهر حول البيت الهلال دفعته لتوضيح بعض الأمور، مؤكدا أن على المدرج الهلالي أن لا يصدق الأسباب التي يتم تداولها بشكل مغلوط ولا تتم للواقع بصلة. وقلل الجابر عبر حسابه في «تويتر» من الأقاويل التي تروج الى أن قرار رئيس الهيئة يهدف إلى زعزعة الاستقرار بنادي الهلال، متعجبا أنه ليس من المعقول أن يدعم النادي بهذا الشكل ثم يتم زعزعته، داعيا إلى عدم تصديقها. وراهن سامي الجابر على إستمرار العمل بنادي الهلال برئاسة الأمير محمد بن فيصل بما يضمن جعل النادي أقوى و أقوى، مؤكدا على استمرار حرص القيادة الرياضية ودعمها للهلال وبشكل شخصي من المستشار الذي يهتم بكل الأندية دون تفريق. وبارك الرئيس السابق لمجلس إدارة نادي الهلال مستشار هيئة الرياضة مسؤول العلاقات الدولية سامي الجابر لمدرج الهلال الفوز الثاني بمسيرة الدوري و تمنى المزيد من التوفيق والانتصارت لنادي الهلال. وأكد مسؤول العلاقات الدولية سامي الجابر، أن مدرج الهلال دائما داعما للفريق ويحفظ استقراره، مشيرا إلى أنه قطع الطريق على من يتداول الأخبار والقصص المغلوطة بهدف زعزعة الفريق ومن يعمل لإسعادهم. وختم الجابر حديثة أن إعفائه من منصب رئاسة الهلال جاء لرغبة القيادة الرياضية بتكليفه بمهمة أخرى لخدمة الوطن، قائلا: لا أعتقد أن أي سعودي سيتردد بقبول هذا التشريف و تلبيه النداء في أي مكان يتطلب تواجده. وأضاف، «حرصت على إيضاح هذه الأمور من أجل أن لا تكون الجماهير ضحية لمن يدعي المصداقية».