يدشن أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز يوم الأربعاء القادم، أكاديمية أكسفورد للطيران كمرحلة أولى من الكلية السعودية الوطنية للطيران، بحضور قيادات من هيئة الطيران المدني، إضافة إلى توقيع خمس اتفاقيات بين شركات الطيران المحلية وأكاديمية أكسفورد لتخريج طيارين ومهندسي صيانة من الجنسين، وذلك في مقر الإمارة في الدمام. وأوضح الرئيس التنفيذي لأكاديمية أكسفورد للطيران بالمملكة عثمان المطيري، أن تخريج أول دفعة من الطيارين السعوديين من الجنسين ستكون في العام 2020، مبيناً أن الأكاديمية ملتحق بها حتى الآن 375 طالبا وطالبة من داخل وخارج المملكة وقد باشروا الدراسة التحضيرية منذ الأسبوع الماضي، مشيراً إلى استمرار القبول والتسجيل في الأكاديمية للفترة القادمة. وأشار إلى أن هناك حاجة ملحة لتخريج عدد من الطيارين السعوديين لإشغال الطائرات في 27 مطاراً وخمسة خطوط طيران مشغلة محليا، إضافة إلى أن أغلب أطقم الصيانة هم غير سعوديين ويحصلون على التدريب ثم يحصلون على عقود بمبالغ مجزية خارج المملكة، مؤكداً أن الأكاديمية تعمل على تخريج 400 طيار و600 فني صيانة سنوياً. وأبان المطيري أنه جارٍ التفاهم مع عدد من البنوك لتمويل دراسة الطلاب في الأكاديمية، إضافة إلى أن العمل جارٍ على تجهيز المباني في مقر الأكاديمية الدائم بمطار الملك فهد الدولي بالدمام بمساحة 40 ألف متر مربع، ضمن مشروع الكلية الوطنية السعودية للطيران، كما يشمل المقر مركز تدريب على صيانة الطائرات، وتدريب أطقم الطيران على حالات الطوارئ، ومركز محاكات الطيران (أجهزة محاكاة) على طائرات إيرباص، وبيونغ، وسيكون هناك إحلال للطلاب المميزين بأن يكونوا مدربين في الأكاديمية لمن يرغب منهم في ذلك في خطوة طويلة الأمد لتوطين الوظائف في الأكاديمية. وأضاف أن السوق السعودية بحاجة إلى 400 طيار سعودي سنوياً في القطاع التجاري لمدة 10 سنوات، وذلك لإشغال الفجوة لدى شركات الطيران السعودية المشغلة محليا، مشيراً إلى أن هناك توجهاً من هيئة الطيران المدني بإلزام شركات الطيران المشغلة أن يكون مساعد الطيار سعودي خلال السنوات الثلاث القادمة.