ترأس محمد الدليمي الأمين العام لمؤسسة المرأة العربية اجتماعا للجنة المكلفة بتنسيق خطوات المطالبة بتجريد توكل كرمان من جائزة نوبل وذلك لإساءتها المتكررة إلى معايير وأسس منح الجائزة واتخاذها مواقف مضادة لمصالح وطنها اليمن وأمتها العربية خدمة لأجندات مشبوهة. وأكد الدليمي في بداية الاجتماع على أهمية هذه المبادرة للحد من التصرفات المرفوضة من طرف هذه السيدة، التي لم تُعد تشرف العرب ولا بلدها اليمن في حمل وشاح جائزة نوبل. وقالت الدكتورة سعاد سليمان المستشارة الإعلامية لمؤسسة المرأة العربية في بيان صحفي وزع أمس على جميع وكالات الأنباء والصحف أن الاجتماع قد ضم شخصيات إعلامية وناشطين في مجال الاتصال والتأثير في الرأي العام، إذ تدارس المشاركون إستراتيجية العمل الهادف إلى تحقيق ركيزتين أساسيتين؛ الأولى هي بناء وتعزيز قدرات هيئة تنسيقية تقوم بالتواصل مع جميع الفائزين بجائزة نوبل للسلام لحثهم على ضرورة المساهمة في حملة المطالبة بنزع الجائزة عن المدعوة توكل كرمان، لأن استمرارها في حمل اسم الجائزة يشكل انتهاكا صارخا للقيم والمعايير الإنسانية التي تحملها مضامين منح نوبل للسلام، إذ تنخرط توكل كرمان في منظمة سياسية (الإخوان المسلمون) وهي حركة مدرجة على قوائم الإرهاب في كثير من الدول العربية والأجنبية، كما أنها تمارس أنشطة تحريضية تقوم على نشر الكراهية والبغضاء والأحقاد بين الشعوب. وأضافت سليمان أن سجل جائزة نوبل لم يشهد سابقة في تأريخه أن يتم منع شخصية تقلدت نوبل للسلام من الدخول إلى أكثر من 10 دول في العالم مثلما هو حال توكل كرمان. وختمت بأن الخطوة التالية ستكون تشكيل وفد رفيع من شخصيات أدبية وعلمية وإعلامية بارزة لغرض التوجه إلى استوكهولم عاصمة السويد لتسليم الأكاديمية السويدية لجائزة نوبل ملفا موثقا بجميع الانتهاكات والتجاوزات بما يعتبر خروجا صريحا على تقاليد وممارسات حاملي جائزة نوبل للسلام.