يعاني أهالي حي الروضة جنوب محافظة عنيزة من تهالك الشوارع، التي تفتقد للسفلتة والرصف والإنارة، ما نشر الحفر والأخاديد فيها، إضافة إلى تدني مستوى الإصحاح البيئي الذي جذب الكلاب الضالة إليه. وطالب الأهالي بتدارك الوضع في حيهم سريعا ورفده بما يحتاجه من مشاريع البنية التحتية. وشكا رائد العضيلة، أن مطالبهم المتكررة للبلدية منذ سنوات بعلاج مشكلات الحي لم تجد نفعا، لافتا إلى أن الروضة يشكو نقصا حادا في الخدمات. واستاء العضيلة من تزايد المعوقات التي تنتشر في الحي، منها التقاطعات الخطرة التي تخلو من المطبات الاصطناعية، خصوصا قرب مدارس البنات، مؤكدا أن أغلب الشوارع متهالكة وتحتاج إلى الصيانة وإعادة السفلتة. وأكد العضيلة على ضرورة توفيراللوحات الإرشادية داخل الحي والتي تساهم في إرشاد السائقين وتحمي الأهالي من تهور قائدي المركبات، مطالبا بتكليف فرق رقابية لمتابعة النظافة والتي أصبحت تزداد سوءا يوما بعد آخر. وحذر العضيلة من انتشار الكلاب الضالة والتي أصبحت تؤرق الأهالي مستغربا الإهمال الذي يعانيه الحي. وناشد المواطن حمدان المطيري المسؤولين الاهتمام بالحي، ورفده بما يحتاجه من الخدمات، مستغربا وجود حديقة فيه تخلو من ألعاب الأطفال أسوة ببقية أحياء المحافظة. ودعا المطيري إلى ضرورة توفير الخدمات التي يحتاجها الحي، مبينا أن الإهمال أدى إلى تجمع الحشائش والأشجار بالقرب من المنازل بشكل لافت، مشددا على ضرورة الارتقاء بالطرق ورفدها بما تحتاجه من رصف وسفلتة وإنارة. وحمّل المطيري بلدية عنيزة مسؤولية تدني النظافة بالحي والتي فاقمت معاناة الأهالي، مطالبا بزيادة عدد حاويات النفايات، مشيرا إلى ضرورة صيانة أعمدة الإنارة والتي أصبحت ضعيفة الأداء وإزالة أعمدة كهرباء الضغط العالي. وانتقد ناصر سعيد غياب الخدمات التنموية الأساسية عن حي الروضة، لافتا إلى أنه يعاني من تدني مستوى الإصحاح البيئي ما نشر النفايات والكلاب الضالة في أروقته.