تقدم محافظ صامطة أحمد بن عبدالله زعلة، المصلين، عصر أمس (السبت)، على الشهيد الجندي أول أحمد محمد يوسف حكمي، أحد منسوبي القوات المسلحة، الذي لقي ربه وهو يذود عن الدين والوطن في الحد الجنوبي. وعقب الصلاة على الشهيد في جامع الملك عبدالعزيز بإسكان الخارش، نقل زعلة تعازي القيادة لذوي الشهيد، سائلا الله أن يتغمده بواسع رحمته ويتقبله من الشهداء. وقال محافظ صامطة:«إن الشهيد نال شهادة العز والكرامة باذلا روحه فداء للوطن والدين، وأسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان، وأن يرحم جميع شهداء الوطن الذين ضحوا بأنفسهم من أجل تراب هذا الوطن ومقدساته». من جانبهم، عبّر ذوو الشهيد الحكمي عن فخرهم واعتزازهم باستشهاد ابنهم في ميدان الشرف وفي سبيل أداء واجبه، مجددين العهد والولاء والسمع والطاعة للقيادة الرشيدة، وبذل كل ما يضمن حفظ أمن الوطن واستقراره. وشارك في التشييع مدير شرطة محافظة صامطة العقيد سعد مقبول القحطاني، ومدير إدارة الأوقاف والمساجد بصامطة الشيخ أحمد بن عقيل كريري، وعدد من أفراد وضباط القوات المسلحة السعودية، وزملاء الشهيد.