كشف مسؤول أمني مصري، أمس (الأربعاء)، تخطيط جماعة الإخوان «الإرهابية» خلال الأيام الماضية لعودة أعمال العنف والشغب والمظاهرات مرة أخرى داخل البلاد، بمهاجمة أقسام الشرطة ومديريات الأمن بعدد من المحافظات، بهدف إنهاك قوات الشرطة واستنزاف طاقاتها وقدراتها المالية والبشرية، ورفع الحالة المعنوية لأعضائها في الخارج للضغط على الحكومة الحالية من أجل القبول بالمصالحة، والعودة مرة أخرى للحياة السياسية. وقال المسؤول الأمني ل«عكاظ»: إن العمليات الإرهابية التي واجهتها القوات خلال الأيام الماضية، سواء الأحداث الإرهابية التي حدثت أخيراً في شمال سيناء أو العناصر التي تمت تصفيتها بصعيد مصر، جميعها كانت تهدف إلى عودة أعمال العنف والتخريب مرة أخرى، خصوصا بعدما قضت «عملية سيناء 2018» على أكثر من 80% من تلك العناصر من خلال الحملة التى بدأت في فبراير الماضي، بتكليف من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتطهير سيناء من العمليات الإرهابية، موضحاً أن هناك مخططات لعودة المظاهرات والأحداث التخريبية يوم «الجمعة» تحت شعار «الموجة الثورية»، التي جاءت مع مبادرة معصوم مرزوق الذي أصبح متحدثاً بلسان الإخوان، دعا الشعب المصري للخروج عن النظام، إلا أن يقظة الأمن وجهاز الأمن الوطني أحبط تلك العلميات فى مهدها بإلقاء القبض على عدد من تلك العناصر الداعية للخروج عن القانون، وفي مقدمتهم «مرزوق». من جهة ثانية، أعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة المصرية، أمس (الأربعاء)، مقتل 20 إرهابيا وتدمير 18 وكرا للعناصر الإرهابية، في إطار عمليتها الشاملة (سيناء 2018) التي أطلقتها في فبراير الماضي للقضاء على الإرهاب واقتلاع جذوره وتجفيف منابعه.