وصفت صحيفة «تشاينا ديلي» جون ماكين الذي وافته المنية بأنه «عملاق السياسة الأمريكية، وضمير الحزب الجمهوري». وعمل بطل الحرب السابق وأحد أعمدة السياسة الأمريكية الجمهوري ماكين في مجال السياسة لمدة 35 عاماً، وخدم الولاياتالمتحدة بإخلاص لمدة 60 عاماً، عرف خلالها باستقلاليته في الرأي. وفوق مبنى الكونغرس نكست الأعلام تكريماً لماكين. الذي سيسجى جثمانه في باحة مبنى الكونغرس قبل مراسم جنازته التي ستجري في كاتدرائية «ناشونال كاثيدرال»، بحسب ما ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز». وسيوارى في الأكاديمية الحربية في انابوليس بولاية ميرلاند. ووصفه الرئيس الجمهوري السابق جورج بوش الابن ب«رجل ذي قناعة عميقة ووطني لأعلى درجة». فيما اعتبر الرئيس الديموقراطي السابق بيل كلينتون أن ماكين «غالباً ما وضع الانتماء الحزبي جانباً» من أجل خدمة البلاد. وقال آل غور نائب الرئيس في عهد كلينتون «لطالما قدّرت واحترمت جون» لأنه كان دوما يعمل «في سبيل إيجاد أرضية تفاهم مهما كان ذلك صعباً». أما السناتور الجمهوري ليندسي غراهام فقال إن «أمريكا والحرية خسرتا واحدا من أعظم أبطالها». وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ إن ماكين سيُذكر بأنه «مؤيد للتقارب الأطلسي» وداعم للحلف، بينما قال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس إن ماكين «مثل أمريكا يمكن الاعتماد عليها، يتولى المسؤولية عن الآخرين انطلاقا من القوة، ويدافع عن القيم والمبادئ».