فيما استقبل مرور المدينةالمنورة أول طلائع الحجاج المتعجلين القادمين للمدينة المنورة من حجاج الداخل والخارج، عبر نقطة المرور الموجودة على مدخل المدينة في طريق الهجرة (مكة - المدينة)، سخرت المديرية العامة للدفاع المدني، ممثلة بمديرية الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة، إمكاناتها كافة لخدمة حجاج البيت الحرام خلال إقامتهم بالمدينة، وتهيئة البيئة المناسبة والمريحة لزوار المسجد النبوي الشريف، وذلك استعدادا لتنفيذ المرحلة الثانية من خطة الدفاع المدني بالمدينة، التي بدأت اعتبارا من أمس (الجمعة) حتى 15 من محرم القادم. وواصلت فرق الإشراف الوقائي أعمالها عبر تفقد جميع منشآت إسكان الحجيج، وإجراء الكشف عليها، إضافة إلى تسيير فرق الإشراف الوقائي على جميع المنشآت التي تقدم خدماتها للحجاج على مدار الساعة. وبينت المديرية أن إجمالي مباني إسكان الحجاج التي خضعت لإجراءات الإشراف الوقائي والتصريح لها بلغ 642 مبنى، بطاقة استيعابية وصلت إلى 353469 حاجا. وخصصت المديرية فرقا للكشف عن جودة الهواء في مواقف المسجد النبوي والأماكن المكتظة بالحجاج، وجهزت قوة للتدخل السريع في المنطقة المركزية والمناطق التي يوجد بها الحجاج بكثافة على مدار الساعة. يأتي ذلك فيما وجد منسوبو فرق المتابعة والمراقبة الميدانية في المؤسسة الأهلية للأدلاء بالمدينةالمنورة في نقاط مرور كيلو 9 (مدخل المدينةالمنورة البري)، وكيلو 8، ونقاط الميقات، والدعيثة، والسلام. وأكد مقبل الحجيلي (أحد منسوبي فرق الأدلاء) ل«عكاظ» أن دور أفراد المراقبة يتلخص في إرشاد الحجاج، إذ يتم تحويل الحجاج القادمين برا إلى محطة دخول حجاج البر، والحجاج القادمين جوا وبحرا إلى محطة دخول حجاج الجو والبحر. وبين أن الحجاج القادمين بسيارات تحمل لوحات أردنية أو سورية أو تركية يتوجهون إلى محطة حجاج البر مباشرة دون تأخير، في حين يتم إيقاف الحجاج القادمين جوا وبحرا ممن يحملون جوازات سفر معهم في محطة الجو والبحر، على مدخل المدينة لتسجيلها؛ حفاظا على عدم فقد الحجاج، وتوثيق موعد مغادرتهم وحجز رحلة المغادرة. وأوضح أن عمل المتابعة يكون بإشراف مباشر من رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء حاتم بالي، ونائبه عصام دمياطي.