شدد أمير منطقة المدينةالمنورة الأمير فيصل بن سلمان، على أهمية العمل التكاملي بين الجهات الحكومية بالمنطقة وهيئة تطوير المدينةالمنورة لتحقيق الأهداف المرجوة في التنمية المستدامة، مؤكداً أن تبادل الخبرات والتجارب سيساهم في تطوير المدينةالمنورة، وتقديم الحوافز لمزيد من الإنجاز والعطاء، في سبيل النهوض بها إلى المكانة الرائدة التي تستحقها بين مصاف المدن المتقدمة. وطالب بالاستفادة من الخبرات بما يحقق قيمة نوعية وبناء اقتصاديا منجزا لمشاريع المنطقة، والعمل على استثمار ما تتمتع به المنطقة من موارد ومقومات تساهم في تحقيق التنمية المستدامة للوطن. وثمن موافقة القيادة الرشيدة على تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن وصدور اللائحتين التنظيميتين المالية والإدارية للهيئات، لتحقيق منجزات بناء شملت الإنسان والمكان. جاء ذلك خلال ترؤسه أمس الاجتماع الأول لمجلس هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة بحضور المستشار بالديوان الملكي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان وعدد من وكلاء الوزارات والهيئات والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة بمجلس الهيئة. وتضمن الاجتماع عرضا مرئيا لملامح التنظيم الجديد لهيئات تطوير المناطق والمدن، والرؤية والتوجه الإستراتيجي لهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة في التطوير ومتابعة البرامج والخطط التنموية التي تهدف إلى التخطيط والتطوير والتنظيم الشامل في كافة المجالات العمرانية والسكانية والاقتصادية والسياحية والتنموية والاجتماعية والثقافية والبيئية وخدمات النقل والبنية الأساسية والبنية التحتية الرقمية.