أعرب صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة رئيس هيئة تطوير المنطقة، عن جزيل الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله -، على موافقته تنظيم هيئات تطوير المناطق والمدن وصدور اللائحتين التنظيمية المالية والإدارية للهيئات، مشيراً سموه أن هذا التنظيم يأتي امتداداً للدور الرائد والبناء لخادم الحرمين الشريفين - أيده الله - منذ رئاسته هيئة تطوير منطقة الرياض، لأربعة عقود، شهدت المنطقة من خلالها نهضة تنموية شاملة في كافة جوانبها، وتحقيق منجزات بناء شملت الانسان والمكان . جاء ذلك خلال ترأس سموه الاجتماع الأول لمجلس هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة , بحضور معالي المستشار بالديوان الملكي المهندس إبراهيم بن محمد السلطان، وعدد من وكلاء الوزارات والهيئات والمسؤولين في الجهات ذات العلاقة بمجلس الهيئة. وأكد الأمير فيصل بن سلمان أهمية العمل التكاملي بين الجهات الحكومية بالمنطقة والهيئة لتحقيق الأهداف المرجوة في التنمية المستدامة، منوهاً سموه بأهمية تبادل الخبرات والتجارب التي سيكون من شأنها تطوير منطقة المدينةالمنورة، وتقديم الحوافز لمزيد من الإنجاز والعطاء، في سبيل النهوض بالمنطقة إلى المكانة الرائدة التي تستحقها بين مصاف المدن المتقدمة. وأوضح سموه أن الاستفادة من الخبرات يحقق قيمة نوعية وبناء اقتصادي منجز لمشروعات المنطقة، مؤكداً ضرورة استثمار ما تتمتع به المنطقة من موارد ومقومات تسهم في تحقيق التنمية المستدامة للوطن. وأطلّع الأمير فيصل بن سلمان على عرض مرئي لملامح التنظيم الجديد لهيئات تطوير المناطق والمدن، والرؤية والتوجه الاستراتيجي لهيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة في التطوير ومتابعة البرامج والخطط التنموية التي تهدف إلى التخطيط والتطوير والتنظيم الشامل في كافة المجالات العمرانية والسكانية والاقتصادية والسياحية والتنموية والاجتماعية والثقافية والبيئية وخدمات النقل والبنية الأساسية والبنية التحتية الرقمية. وفي ختام الاجتماع ثمّن سمو أمير منطقة المدينةالمنورة جهود أعضاء مجلس هيئة تطوير منطقة المدينةالمنورة التي تعمل وفق رؤية و منهجية واضحة لتحقيق الأهداف التنموية الشاملة التي تواكب التوجهات العامة للدولة في ظل دعم القيادة لمسيرة التنمية والبناء في منطقة المدينةالمنورة .