أستغفرُ اللهَ من حزنٍ أعالجه فالدارُ خاليةٌ من أهلها البررة دمعٌ ترقرقَ في الآماقِ أحبسه والعيدُ أقبل والأشواقُ مستعرة الناسُ في فرحٍ والقلبُ في ترحٍ والروحُ عصرةُ أحزانٍ ومنشطرة كلّ المسرّاتِ ذكرى لي أكابدها فالعينُ ساكبةٌ والنفسُ منكسرة قد كنتَ يا أبتِ المحبوب تغدقنا من فيضِ عاطفةٍ في البيت منتشرة كم كنتَ دوحة آمالٍ تظللنا كم كنتَ جنّة أفياءٍ لنا خَضِرَة مازلتَ أجمل مافي القلب أذكره لاشيء بعدكَ من حبٍ فأدّكره واليوم أفقدُ مافي العيدِ أروعهُ مذ غبتَ يا أملي و الروحُ مفتقرة