أنهت الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض استعداداتها لاستقبال «سفراء الظفر» من أبناء وبنات شهداء الواجب ومصابي الحد الجنوبي يمثلون إدارات التعليم في منطقتي جازان ونجران من الأحد القادم حتى 20 من الشهر الجاري. وأكد المدير العام للتعليم بمنطقة الرياض بالإنابة عبدالله سعد الغنام جاهزية اللجان لاستقبال ضيوف تعليم الرياض من أبناء الشهداء ومصابي الحد الجنوبي ومرافقيهم ومشرفيهم. وأضاف أن ضيوف «سفراء الظفر» 32 طالبا وطالبة ومرافق لكل طالب وطالبة ومشرف ومشرفة لكل وفد منطقة ورحب بهم في عاصمة الحزم والعزم، متمنيًا لهم قضاء أوقات حافلة بالاستكشاف والمغامرات والترفيه. من جانبها، عبّرت مساعدة المدير العام للتعليم للشؤون التعليمية ريم الراشد، عن سعادتها باستضافة تعليم الرياض المشروع في نسخته الرابعة، مرحبة بسفراء وسفيرات الظفر ومرافقيهم وذويهم للعام الرابع على التوالي. وبيّنت أن فرق العمل النسائية من المشرفات التربويات عملت خلال الأيام الماضية على تهيئة بيئة تعليمية وترفيهية وبرامج متنوعة تناسب الطالبات من منطقتي جازان ونجران، حيث بلغ عددهن 16 طالبة من أبناء الشهداء والمصابين. يشار إلى أن الإدارة العامة للتعليم في منطقة الرياض تستضيف المشروع في المرحلة الرابعة؛ إذ سبق استضافتها للمراحل الثلاث الأخرى في الأعوام (1436ه حتى 1438ه) تحت شعارات «سفراء الحزم وسفراء الأمل وسفراء العزم»؛ بينما سيحظى هذا العام بشعار: «سفراء الظفر»؛ ليعطي رمزاً للهيمنة والعزة والقوة.