استعدت الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة الشرقية لاستقبال «سفراء العزم» من الطلاب والطالبات من الحد الجنوبي بمرحلته الثالثة، وهي إحدى مبادرات وكالتي وزارة التعليم البنين والبنات التي أطلقت مع أحداث عاصفة الحزم، بعدما انطلقت في مرحلتها الأولى بمسمى سفراء الحزم وفي المرحلة الثانية أطلق عليه سفراء الأمل. والبرنامج يستهدف أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب في الحد الجنوبي في الإدارات التعليمية (نجران، جازان، سراة عبيدة، صبيا، ظهران الجنوب)، بهدف الوفاء بمسؤولية وزارة التعليم تجاههم، وليكونوا سفراء لأقرانهم من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء المملكة، لنقل مشاعرهم وتجاربهم لأقرانهم في الإدارات التعليمية الأخرى، تحقيقا للمشاركة الوجدانية والميدانية بين الإدارات التعليمية في الحد الجنوبي وبقية الإدارات. وتستضيف إدارة التعليم بالمنطقة الشرقية، هذا العام طلاب وطالبات أبناء وبنات المرابطين وشهداء الواجب التابعين لإدارة التعليم بمنطقة نجران. وعقدت اللجنة المشرفة على مبادرة سفراء العزم بالإدارة اجتماعا بين الجانبين «عبر الدائرة الصوتية»، بحضور مستشار المدير العام للتعليم عبدالرحمن الغفيلي، وتطرق الاجتماع إلى الآلية التي ستجهزها الإدارات المعنية لاستقبال «سفراء العزم» والبرامج والفعاليات التي ستقدم لهم.