يبدأ الفريق الأكاديمي المكون من أكثر من 50 مشاركا وباحثا من مختلف التخصصات التربوية والاجتماعية والنفسية والقانونية من جامعة الملك عبدالعزيز، إجراء أول دراسة بحثية ميدانية من نوعها ترصد وتستقصي حالات وأوضاع الطلاب والطالبات من أبناء وبنات شهداء الواجب بالتنسيق مع إدارات التعليم في جميع مناطق المملكة. وكان وزير التعليم شهد أمس الأول (الثلاثاء) توقيع الدراسة البحثية الميدانية التي تمولها وتشرف عليها الجامعة، وتهدف الدراسة إلى قياس مدى التغير في مستوى التحصيل العلمي والسلوكي والنفسي والحالة المادية والاجتماعية، في ظل فقدان رب الأسرة «شهيد الواجب»؛ وذلك بهدف تجويد وتسهيل الخدمات المقدمة لهم من الوزارة، والتي تأتي ضمن مذكرة التفاهم بين الجامعة ومكتب وفاء لرعاية أبناء الشهداء. وأوضح مدير عام مركز المبادرات النوعية في وزارة التعليم الدكتور أحمد قران أن الجامعة ستنفذ الدراسة بالتعاون مع مكتب «وفاء» لرعاية أبناء الشهداء، الذي تم تأسيسه وإنشاء فروع له في جميع إدارات التعليم لمتابعة حاجات فئة الطلاب من أبناء الشهداء، مبينا أنه حددت 6 أشهر لتسليم نتائج الدراسة البحثية وتوصياتها. وتغطي الدراسة البحثية جوانب تفصيلية عدة، كالبيانات العامة لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث العمر والسكن وملكيته وعدد الإخوة والأخوات وأفراد الأسرة، ومستوى الدخل، ومستوى تعليم الأم وولي الأمر، ومستوى الخدمات ووسائل المواصلات، والتحصيل العلمي لأبناء وبنات شهداء الواجب من حيث جودة المستوى العلمي وأسباب ضعف التحصيل إن وجدت، ومستوى الانتظام في الدراسة، ومستوى المبنى المدرسي والمرافق والمعلمين والمعلمات، ومستوى التجهيزات.