نوهت وزيرة الثقافة بجمهورية مصر العربية الدكتورة إيناس عبدالدايم، بالتعاون الثقافي بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الذي يشهد تطوراً سريعاً وملوحظاً أسهم في المزج بين ثقافة البلدين، معربة عن شكرها لاختيار مصر ضيف شرف كأول دولة في سوق عكاظ لهذا العام. وأكدت أن المشاركة المصرية كانت رائعة جداً للموسيقى العربية والتخت الشرقي الذي سيبدأ فعالياته يوم غدٍ «الثلاثاء»، وقالت: حاولنا أن نقدم خلال المشاركة منتج من الفنون المصرية، ويتمثل الحدث الأبرز في مشاركة فنان سعودي بصحبة الفرقة الفنية المصرية، وهذا هو ما كنا نتمنى أن يحصل، بأن يكون هناك تبادلاً وارتباطاً تاريخياً وفنياً بصورة أقوى ترتقي لماضي الآباء والأجداد الجميل. وأشادت الدكتورة إيناس عبدالدايم بالدور الإعلامي الذي بذل لإبراز سوق عكاظ وإيصاله إلى العالم، وقالت:«نحن بدورنا ننقل الحالة الجميلة التي نعيشها هنا والتطور المبهر الذي يحدث بسرعة, ولاحظت في أول مناسبة لي وكانت في الرياض بأن البدايات سليمة وليست مجرد أحداث لفعاليات فنية فقط، ولكن لمزج الثقافات فيما بعض». وأضافت: كان هناك ما يقارب الشهر والنصف بين الزيارتين لي للمملكة ولاحظت خلالها تطوراً كبيراً، وكل ما يحدث ننقله لبلادنا، من ترحاب عظيم وكرم ضيافة، الذي وجدناه في أكثر من مدينة، والروح السائدة والبداية كانت موفقة وأحيي المملكة العربية السعودية على خطواتها السريعة والمدروسة وأنا متأكدة أنه خلال فترة وجيزة سيتضح صدى هذا التعاون في كل مدينة من مدن المملكة. ونوهت وزيرة الثقافية بجمهورية مصر العربية بالتعاون الثقافي بين البلدين الشقيقين، الذي تبلور بكون مصر ضيف شرف لهذا الحدث، الذي يعد فخر كبير للمصريين، مبرزة حجم التعاون الثقافي بين والتمازج الثقافي، الذي اتضح من خلال أول فعالية في الرياض، وكانت السعادة غامرة والتجاوب من الجمهور وأعداده كبير. ولفتت النظر إلى التعاون المستقبلي بين المملكة ومصر في جوانب أكثر اتساعاً في الثقافة والفن، ومنها التراث، من خلال الفنانين السعوديين، الذين يملكون خبرة في فنون الموسيقى واستقطابهم لمصر، للخروج بعمل مشترك يرتقي لحجم البلدين الشقيقين وعلاقتهما الضاربة في أعماق التاريخ، مفيدة أن ما يميز المملكة هو أن لكل مدينة منها تراث متنوع.