ذكر موقع قناة «السي بي إس نيوز» الأمريكية في تقرير نشر على موقعها أن وزارة الخارجية الأمريكية قدمت معلومات مستكملة ومحدثة عن حملتها للضغوط الرامية إلى عزل إيران تماما، في الوقت الذي يقوم فيه الرئيس الإيراني حسن روحاني بجولة عبر أوروبا لإنقاذ البنود الأساسية للاتفاق النووي التي تخلت عنه الولاياتالمتحدة في وقت سابق من هذا العام. وفي إشارة إلى المؤتمر الصحفي الذي عقد (الثلاثاء) في مقر وزارة الخارجية الأمريكية، حيث أكد كبير المستشارين السياسيين بريان هوك إن وزير الخارجية مايكل بومبيو ووزير الخزانة ستيفن منوشين، أرسلوا فريقا من خبراء السياسة في الرابع من شهر يونيو السابق إلى 13 دولة في أوروبا وشرق آسيا ليشرحوا للحكومات والقطاع الخاص مخاطر العمل مع إيران. وأضافت أنه من المقرر أن يزور الرئيس روحاني زيوريخ وفيينا هذا الأسبوع في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها طهران لإقناع الأوروبيين بالامتناع عن إعادة فرض العقوبات منذ انسحاب الولاياتالمتحدة من الصفقة النووية مع إيران في مايو الماضي. وبينت بأن وزارة الخزانة الأمريكية ستعيد فرض العقوبات على صناعة السيارات الإيرانية وتجارة الذهب والمعادن الأخرى في السادس من أغسطس، إضافة إلى عودة العقوبات على قطاع الطاقة الإيراني والمعاملات المتعلقة بالبترول والمعاملات مع البنك المركزي الإيراني إلى حيز التنفيذ في 4 نوفمبر. وهذه العقوبات تنطبق أيضا على البلدان والشركات التي تقرر القيام بأعمال تجارية مع إيران. وأشارت إلى أن الرئيس ترمب صرح في لقاء تلفزيوني الأحد الماضي إن الإدارة ستفرض بشكل مطلق عقوبات على الشركات الأوروبية إذا كانت ستتعامل مع إيران. كما أعلن هوك أيضاً أن وزارة الخارجية لا تتطلع إلى إصدار إعفاءات أو تراخيص للدول الراغبة في الاستمرار في استيراد النفط الخام من إيران. وألمحت إلى قيام هوك بزيارة إلى ألمانيا وفرنسا والمملكة المتحدة في نهاية الأسبوع الحالي لمواجهة أي تقدم يحرزه روحاني أثناء جولته.