أكدت القيادية في الشبكة العربية الموازية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان نهال حمدان إلى أن الاعتقالات الواسعة للصحفيين في تركيا تتطلب عقد ندوات وفعاليات عديدة بالمجلس والتركيز على الانتهاكات الجسيمة في تركيا، لافتة إلى أن الصحفيين المعتقلين حول العالم بلغت أعدادا كبيرة وكان لتركيا النصيب الأكبر من عدد الصحفيين المعتقلين. وأشارت حمدان في ندوة «حرية النشر في تركيا» التي عقدت بالتزامن مع انعقاد الدورة 38 لمجلس حقوق الإنسان بجنيف، بحضور عدد من المنظمات الحقوقية الدولية اليوم (الأربعاء)، إلى أن التقرير الصادر عن لجنة دولية معنية بحماية الصحفيين، قال إن تركيا تصدرت قائمة أكثر الدول المعتقلة للصحفيين عام 2017. ولفتت حمدان إلى أن المنظمات الحقوقية تطالب السلطات التركية بسرعة إطلاق جميع الصحفيين المعتقلين والتوقف عن قمع حرية النشر والتعبير في تركيا، وإدراج مجلس حقوق الإنسان بجنيف لحالة حقوق الإنسان في تركيا على جدول أعمال المجلس في الدورة ال39 القادمة وإذا تطلب الوضع تعين مقرر خاص لتركيا. وكشف رئيس تحرير سابق لصحيفة تركية لاجئ في السويد اعتقل من قبل السلطات التركية في وقت سابق، أن تركيا تحتل الصدارة في اعتقال الصحفيين مشيراً إلى أن 242 صحفيًا معتقلاً، وأضاف: «تركيا حافظت على صدارتها لقائمة أكثر الدول المعتقلة للصحفيين للعام الثاني على التوالي، عقب المحاولة الانقلابية عام 2017 تزايد قمع الصحافة فى تركيا». وأشار رئيس التحرير السابق إلى أن السلطات التركية تتهم بعض الصحفيين باستخدام تطبيق التواصل «بيلوك» وامتلاك حسابات في بنوك يُزعم انتمائها لحركة الخدمة.