تصل إلى مدينة فالنسيا الساحلية شرقي أسبانيا في وقت مبكر اليوم (الأحد)، ثلاث سفن تُقل على متنها أكثر من 600 مهاجراً تم إنقاذهم من البحر المتوسط، مما يمثل نهاية نزاع خلَّف انقسامات حادة بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي حول الهجرة. ورفضت كل من إيطاليا ومالطا استقبال السفينة "أكواريوس"، التي تشغلها المنظمتان غير الحكوميتين "أطباء بلا حدود" و "إس أو أس ميديتيراني"، مما تسبب في تقطع السبل بالسفينة في أعالي البحار إلى أن عرضت أسبانيا استقبالها في فالنسيا. وسيصاحب السفينة "أكواريوس" سفينتين من البحرية وخفر السواحل الإيطالي، حيث انضمتا إلى "أكواريوس" بعد أن ظهرت مخاوف من عدم تمكنها من إكمال الرحلة البالغ مسافتها 1500 كيلومتر بأمان إلى أسبانيا، في ظل طقس قاسٍ و629 شخصاً كانوا على متنها. ومن المقرر أن يُقدِّم الصليب الأحمر مساعدة فورية للركاب لدى وصولهم إلى فالنسيا.