وصل مئات الهاجرين الذين انتشلتهم سفينة إنقاذ من عرض البحر المتوسط إلى ميناء بلنسية الإسباني الأحد، الأمر الذي يضع نهاية لرحلة شاقة استمرت تسعة أيام لكنه لا يحسم النقاش المحتدم في أوروبا بشأن التعامل مع قضية الهجرة. والأسبوع الماضي تحركت إسبانيا سريعاً لإنقاذ 629 مهاجراً أغلبهم من إفريقيا جنوب الصحراء كانوا على متن سفينة الإنقاذ أكواريوس. وعرضت مدريد استقبال السفينة التابعة لمؤسسة خيرية والتي كانت على بعد 700 ميل بحري من سواحلها بعد أن رفضت إيطاليا ومالطا استقبالها. ووصلت المجموعة الأولى من المهاجرين على متن سفينة تابعة لخفر السواحل الإيطالي، نُقل إليها 274 من ركاب أكواريوس لضمان سلامة الرحلة. ووصلوا بعد الفجر مباشرة إلى الميناء الواقع في شرق إسبانيا، حيث كان فريق من 2320 شخصاً يضم متطوعين ومترجمين ورجال شرطة ومسؤولين في قطاع الصحة في الانتظار.