لم نعد نسمع أو نرى ما كان يحدث من جرائم وانتهاكات منذ الجاهلية إلا على يد مجرمي أيران وميليشياتها المنتشرة في عدد من الدول المتهالكة التي لم يدخلها الفكر الرجعي الايراني إلا وآصابها الجوع والفقر والمرض. الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران، لم يخفى على ذي عقل أنها بلاعقل ويديرون حياتهم ومن معهم على طريقة البلطجة، خلال الحصول على الإتاوات وفرض ضرائب بطرق غير مشروعة عرفاً وقانوناً. وبعد أن وصلت قيادة التحالف إلى مرحلة متقدمة في الحديدة، الأمر الذي يهدد الشريان المغذي للميليشيات والذي يعد واحداً من أهم المرتكزات الرئيسية في استمرار بلطجتهم من خلال الدعم الايراني لهم عن طريق ميناء الحديدة. ميليشيا الحوثيين استغلت سيطرتها على ميناء الحديدة لفرض الضرائب غير الشرعية، والإتاوات على السفن والشحنات التجارية، لتمويل عدوانهم على المملكة والشعب اليمني، كما تستغل ميليشيا الحوثيين سيطرتهم على الميناء لتهريب الأسلحة بما في ذلك الصواريخ الباليستية التي أطلقت أكثر من 149 منها باتجاه المملكة. كما ان الميليشيا عطلت وصول المساعدات الإنسانية، والبضائع التجارية، وشملت هذه الممارسات أعداد كبيرة من السفن المحملة بالوقود والمواد الغذائية التي لم تسمح لها الميليشيات الحوثية التابعة لإيران بالدخول لميناء الحديدة مما أدى إلى ازمة وارتفاع في أسعار الوقود و المواد الغذائية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم مما أثر على سير اعمال محطات كهرباء والمستشفيات وعلى حياة الشعب اليمني بشكل عام. وأوضح المستشار الاجتماعي والسياسي ماجد المطرفي، أن محافظة الحديدة تعتبر للحوثيين الشريان الذي يضخ ويمول جبهاتهم وكهوفهم ومخابآهم من الحديدة ويجنون منها عشرات المليارات من خلال نهبهم للمساعدات الدولية التي تصل عبر الميناء. وأضاف المطرفي أن مايدعم بلطجتهم، هو وصول الأسلحة الايرانية عبر الميناء، ويقومون عبره بتهديد للملاحة الدولية وبارجات التحالف العسكرية مشيرا إلى أن تحرير الحديدة هو سقوطهم ونهايتهم.