انعكست العقوبات الأمريكية بشكل حاد على الاقتصاد الإيراني، ما دفع الأخيرة إلى رمي الانتقادات العشوائية عن المتسبب في تلك العقوبات، دون النظر إلى نفسها كمتسبب رئيسي لتدهور الاقتصاد الإيراني، وتدني معيشة مواطنيها لعنادها؛ وأخيرا اتهم محافظ إيران في «أوبك» حسين كاظم بور أردبيلي أمريكا بأنها سمحت وطلبت من السعودية ضخ مزيد من النفط لتغطية نقص الإمدادات النفطية من إيران، (في إشارة إلى أن العقوبات المفروضة عليها دعمت الاقتصاد السعودي، وهوت بالاقتصاد الإيراني). وقال حسين كاظم: «إن أسعار النفط ستقفز بسبب عقوبات أمريكا على إيران، وفنزويلا، كما حدث خلال جولة العقوبات السابقة ضد إيران، إذ بلغت أسعار النفط آنذاك 140 دولارا للبرميل»، وفقا ل«رويترز»، وصف الاجتماع المرتقب لمنظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك) خلال الشهر الجاري ب«الصعب». وكشفت مصادر مطلعة في «أوبك»، أن المنظمة سترفض خلال اجتماعها القادم، طلب إيران لبحث العقوبات الأمريكية على طهران. وفي سياق آخر، أطلعت واشنطنالرياض على قرار انسحاب الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني قبل يوم من إعلان الرئيس دونالد ترمب له في الثامن من شهر مايو الماضي، هذا ما كشفته وكالة «رويترز»، استنادا إلى 3 مصادر على دراية بالأمر.