أضاف اتفاق السعودية والإمارات في «إستراتيجية العزم» قوة سياسية وعسكرية جديدة متحدة لضمان أمن واستقرار الخليج ضد أي تهديد أو تحركات لأطماع خارجية. ويقوم الجانب العسكري في «إستراتيجية العزم» على 5 مبادرات تتمثل في التصنيع المشترك للذخائر التقليدية والأسلحة الخفيفة والعربات والأنظمة المسيرة وأنظمة الرماية الإلكترونية، والتعاون والتنسيق في المساعدات العسكرية الخارجية، والتعاون في مجال صيانة المنظومات العسكرية، وتوحيد المواصفات والمقاييس في قطاع الصناعات العسكرية. ويشكل التعاون بشقه السياسي والعسكري والأمني لتعزيز أمن ومكانة الدولتين السيادية الإقليمية والدولية. وتمتلك القوات المسلحة السعودية والقوات المسلحة الإماراتية قوة عسكرية متطورة من الآليات والمعدات وأحدث المنظومات التسليحية والإستراتيجية إضافة لأسطول متطور من السلاح الجوي، فتحتل السعودية المرتبة 12 عالمياً في القوة الجوية الهجومية، وتصنف السعودية ضمن قائمة الدول العشرين عالمياً في عدد الطائرات المروحية، وضمن أكثر 25 دولة في العالم تضم مطارات مؤهلة لخدمة الدعم اللوجستي العسكري. في المقابل يعد سلاح الجو الإماراتي ضمن أقوى 25 سلاح جو في العالم من حيث العتاد وعدد الطائرات. وشاركت السعودية والإمارات في الجهود الدولية في التحالف الدولي ضد تنظيم «داعش» الإرهابي في عام 2014 بعمليات عسكرية ضد عناصر التنظيم الإرهابي.