يدرك المواطن القطري أن المملكة لن تمنع وصوله إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج أو العمرة، حتى وإن التزم الصمت تجاه تلك الادعاءات الباطلة من النظام القطري، فالجميع يستذكر توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز عندما امتنع النظام القطري عن تسجيل الحجاج عبر النظام المخصص لمؤسسات الحج «التصاريح الإلكترونية» وحرمان الكثير من قاصدي بيت الله الحرام والمشاعر المقدسة في حج العام الماضي 1438، إذ صدرت أوامره الكريمة بالسماح بدخول الحجاج القطريين دون تصاريح إلكترونية، واستضافتهم بالكامل على نفقته وتوفير كل الاحتياجات لهم. كما أمر خادم الحرمين الشريفين بفتح المنفذ البري، فيما الخطوط السعودية تنقل حجاج قطر مجانًا من الأحساء والدمام ومن الدوحة كذلك، من خلال إرسال طائرات سعودية إلى مطار الدوحة لإركاب الحجاج القطريين، واستضافتهم بالكامل على نفقته الخاصة، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة. وفي هذا الصدد يؤكد المحلل السياسي الدكتور محمد العتيبي أن هذه الأكاذيب والادعاءات غير المستغربة من النظام القطري، فتاريخه الإرهابي وماضيه المخضب بالدسائس والأكاذيب والفتن كفيل بأن يختلق الأكاذيب والأقاويل عن رفض المملكة استقبال المعتمرين، وجاء بيان وزارة الحج والعمرة مفندا لهذه الادعاءات، مؤكدا أن المملكة ترحب بكل الأشقاء المسلمين والعرب من بقاع المعمورة كافة.